جال وزيرا الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال طلال حواط والصناعة الدكتور عماد حب الله بدعوة من تجمع صناعيي وتجار المنية وجمعية "علم بالقلم"، منطقة المنية للوقوف على الاضرار التي أصابت القطاعين الصناعي والتجاري فيها بفعل العاصفة والسيول التي ضربتها.
وجال الحاضرون على بعض المصانع والمؤسسات ومنها مصنع رخام أبو ياسر خولا، مصنع ملص للمفروشات البستان، محامص دبوسي، مصنع مفروشات الكلل أرز لبنان، دهانات علم الدين مصطفى علم الدين، مصنع أحذية عطية، مفروشات علم الدين محمد حسن علم الدين، مؤسسة مصطفى السبقجي، شركة المكو علم الدين لصب المعادن، مصنع كرتون الدهيبي.
وبعد الجولة، اعتبر حواط أن "الجولة تفقدية لحجم الاضرار التي اجتاحت المنطقة نتيجة السيول الاخيرة والوقوف على مطالب المتضررين ومواكبتهم ودعمهم للاستمرار في تقديم الاهتمام الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان بشكل عام"، مؤكدا أنه "كوزير اتصالات من المنطقة أواكب كل الوزارات لتصريف الأعمال لرفع الحرمان عن المنطقة في المنية والجوار".
أما الوزير حب الله فأشار إلى أنها "جولة تفقدية للاطلاع على حجم الاضرار والوقوف على مطالب المصانع المتضررة والاستماع إلى مطالبهم الاساسية من تأمين الكهرباء والمواد الأولية والسيولة المالية لا سيما بالدولار، إضافة إلى دعم الصناعات المحلية الوطنية للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي تلم بهم".
بدوره، رحب تجمع الصناعيين عبر رئيسه سمير علم الدين بخطوة الوزراء، مطالبا بمزيد من الدعم للصناعات المحلية وتحديد سعر الصرف للصناعات المحلية وحمايتها من الصناعات الخارجية الباهظة الثمن.
وضم الحضور أيضا إضافة إلى الوزراء المدعوين وتجمع صناعيي المنية حضور لافت وكثيف لفاعليات إقتصادية واجتماعية من المنطقة والجوار.
وتعهد حواط وحب الله في نهاية الجولة برفع الاضرار لهيئة الاغاثة وللوزارات المعنية ليصار إلى رفعها لمجلس الوزراء.
وفي الختام أقيم حفل غداء في أحد مطاعم المنطقة على شرف الوزيرين.